نظرية التعددية في الدين بين الرفض والقبول

تحرير المحاضرات

بسم الله لرحمن الرحيم

﴿شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ

آمنا بالله صدق الله العلي العظيم

انطلاقا من الآية المباركة نتحدث عن نظرية التعدد في الدين، هل نقبل تعدد الأديان والمذاهب بحيث نعتبر أن جميع الأديان والمذاهب تمتلك نصيبا من الصحة، فهي صحيحة نسبيا ولا يوجد دين هو الحق وهو الصراط المستقيم، بل إن جميع الأديان صحيحة وحق بمستوى نسبي ولا يوجد ترجيح لدين على أخر؟