آهة يتيم
قصيدتي في رثاء والدي المرحوم الحاج السيد عدنان السيد علي الخباز
راعني أن تلفك الأكفان نظرة ترتجي اللقاء لم تذق وجنتاك من بسمة راعني أن أراك تهبط قبراً قطعة من دم الحسين على كان بين الروحين ألف عناق راعني أن أراك نعشاً وفارقتك ثغراً عشت في صدرك الحنون ربيعاً وإذا أنت بين كفي صدر كيف سلَّمته الثرى وهو قلبي لا تقل غاله الردى والزمان هو تسبيحة إلى الخلد زفت لا تقل غاله الردى والزمان هو في كل لحظة من رؤانا إن طواه المدى المديد ليس يدنوا منه الردى وهو طهر هو طيب ملائكي تجلَّى هو درٌ من الطفوف تلالا ماذوى والصلاة في شفتيه ماخبا والبتول في ناظريه عجنت في ظلوعه آهة الضلعين وتعالت نوراً بمقعد صدق |
وبعينك نظرة وشوق وبريق مولَّه ظمأن العيدزلالاً فغالك الحدثان كفَّن الورد فيه والريحان خديك تغفووملؤك اطمئنان فتسامى بين الدمين اقتران يشدو به القرآن راقني الحب منه والتحنان ليس في أضلعي إليه مكان والثريا محلًّها الميزان هو شمس لا يعتريها دخان وعبير ترشفته الجنان في دمانا من طيبة عنفوان لفتة وابتسامة وحنان ففي الآءه ينطوي المدى والزمان شامخ لاتمسه الأضغان في تسابيح ورده الرحمن فزهت بين راحتيه الجمان عبق نافح الشذى ريَّان دمعة ملؤها الجوى الحرَّان حتى ارتوت بها الأجفان وبعدنٍ قد ازدهى عدنان |
وحنان