«فقه المجال الصحي» يجمع العلامة الخباز بكادر القطيف الطبي
أقيمت مساء الأول من أمس في حسينية الإمام الحجة بالناصرة وبحضور حاشد من الطاقم الطبي بتخصصات متعددة، ومن مختلف المناطق، ندوة حول فقه المجال الصحي مع سماحة العلامة السيد منير الخباز.
وبلغ عدد الحاضرات في الندوة 250 سيدة 200 منهن من ضمن السلك الطبي والبقية من المهتمات بهذا الجانب وبالتكاليف الشرعية.
وأجاب العلامة الخباز وعلى مدى ساعتين من الزمن بكل أريحية عن عدة أسئلة شرعية تصب في الإتجاه الطبي وحاوره فيها الدكتور أحمد زكي آل سيف.
وجاء من أبرز الاستفسارات التي طرحت هي: متى يحق للطبيب عدم انعاش المريض؟ وهل يجوز أن يوصي الانسان بالتبرع بأحد أعضائه بعد موته؟ وما هو المعيار الشرعي لاعتبار الانسان متوف واقعاً؟.
كما دارت أسئلة عدة عن الحمل ومشروعية الاجهاض وتوضيح معنى العمر الجنيني.
وركز سماحته على الالتزام بالنظام والقوانين العامة وعدم تجاوزها الا لمصلحة المجتمع كالاهتمام بممتلكات المستشفى وعدم التقصير بالعمل وصرف اجازات مرضية لغير مستحقها.
وأشار السيد الى عمليات التجميل بأنها حرية شخصية ولا مانع فيها الا اذا استدعت أموراً غير شرعية كالنظر واللمس غير المسوغين.
ودارت مسائل عديدة حول الحجاب والطهارة بالمستشفى وطب الاسنان وحكم المواد المستخرجة من الخنزير بكامل تفاصيلها.
وفي سؤال للجمهور حول الجلسة ومدى الفائدة من هذه الجلسات والهدفية منها؟ أكدت أحدى الحاضرات على أهميتها، وأوضحت بأن الطاقم الطبي مهتم بأحكام دينه ولم يعمل في هذه المهنة فقط لأجل الماديات بل ليجعلها عبادة لله وتمنت استمرارها لعدة أيام.
وطالبت إحدى الصيدلانيات بإستمرار مثل هذه الجلسات وبتحديد محاور للنقاش في كل مرة.
وذكرت إحدى الطبيبات بأنهن ينتظرن منذ زمن مثل هذه الجلسة بشوق شديد.
وشكرت الأخوات الحضور معهد السيدة المعصومة 
على هذه الخطوة الهامة وما يقدمه من برامج تحاكي متطلبات المجتمع.
تقرير/ وفاء مهدي الخويلدي، تصوير/ ريان البشراوي - زهراء آل مدن، بالتعاون مع اللجنة الإعلامية لمعهد السيدة المعصومة
