الاستمرار على طاعة الله
هادي - 26/11/2012م
دائما في فترة محرم الحرام ومع الذهاب إلى المجالس الحسينية والاستماع إلى المحاضرات يأتيني إقبال قوي على الطاعات ولكن مع الوقت يتلاشى هذا الشوق والإقبال حيث أرجع إلى حالتي السابقة حيث الإدبار والملل والذنوب، فما هو الحل لأن أدوم على حالة الشوق والإقبال على الطاعة دائماً ولا أرجع إلى الحالة السابقة ؟ هل هناك أيّ نصائح أو أعمال تقوّي من جهاد النفس؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
 
العلاج لحالة الإعراض هو بأمور، منها:
 
«1» المداومة على التسبيح بعد صلاة الفجر في وقتها.
 
«2» المداومة على حضور صلاة الجماعة.
 
«3» المداومة على قراءة بعض أدعية الصحيفة السجادية خصوصاً المناجاة الخمسة عشر.
 
فإن في هذه الأمور باعثية وفاعلية ملحوظة في تغذية الإنسان المؤمن بالإقبال على طاعة والنفور من أجواء المعصية؟
 
والأمور التي تساهم في تقوية جهاد النفس هي:
 
أولاً: تربية الخوف من الله النفس، وتلقين الإنسان نفسه الخوف من الله، وذلك عبر تذكر القبر والآخرة في تمام أوقاته؛ فإن من يتذكر أن مصيره القبر وأن موقفه هو الوقوف بين يدي الله يوم القيامة فإنه لا محالة إذا لقّن نفسه بذلك يكون ذلك باعثاً على جهاد النفس، قال عز وجل ﴿إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ.
 
ثانياً: قراءة سِير الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين والعلماء الأعلام الذين إذا قرأ الإنسان سيرتهم ورأى شدّة محاربتهم لأنفسهم وشدّة مقاومتهم لشهواتهم وغرائزهم تعلّم منهم دروساً تربوية في جهاد النفس.
 
ثالثاً: المحافظة على تلاوة الأدعية ولو بأن يقرأ كل يوم دعاء من الأدعية التي تؤثر في صقل النفس كأدعية الصحيفة الإمام السجاد .
السيد منير الخباز
أرسل استفسارك