لقد قلتم في أحد ردودكم أن السلام الثالث في التسليم في الصلاة وهو (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)، المقصود فيه هم الملائكة..
في حين أن سماحة السيد صباح شبر حفظه الله وإياكم ينقل عن السيد السيستاني حفظه الله أننا لا نعلم هذا السلام على من، وأنه ليس بالضرورة أن نعرف كل شيء.
لذلك لا يعتبر سلاماً على الملائكة.
ما هو رأيكم لو تكرمتم؟.
بسم الله الرحمن الرحيم
الذي ذكرته هو مطابق للرواية المذكورة في كتاب وسائل الشيعة ج٥ ص ٤٦٦ وَهي الرواية التي تصف صلاة النبي في السماء ليلة المعراج.
قُلْتُ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ - لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى كُلُّهَا لِلَّهِ - فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ صَلِّ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ - فَقُلْتُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيَّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِي - وَ قَدْ فَعَلَ ثُمَّ الْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِصُفُوفٍ - مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ لِي - يَا مُحَمَّدُ سَلِّمْ فَقُلْتُ - السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ - فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَنَا السَّلَامُ وَ التَّحِيَّةُ وَ الرَّحْمَةُ - وَ الْبَرَكَاتُ أَنْتَ وَ ذُرِّيَّتُكَ..
وَلم يذكر السيد السيستاني شيئًا بهذا الشأن.