الصلاة والصوم في موطنين
ج. ا. - 02/07/2014م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميع افراد عائلتي من مواليد الاحساء عدا بنتي التي ولدت في امريكا اثناء مكوثي هناك للدراسة. وبعد انتهاء دراستي سكنت في سيهات للعمل وبقيت فيها 5 سنوات وفي عام 1430 هـ توفي والدي واضطررت للنزل والسكن بالأحساء، الان وبعد ان اشتريت لي منزلا في الدمام وسكنت فيه في غرة شهر شعبان، اريد ان اعرف الحكم الشرعي للصلاة والصوم لعائلتي في الفترة الحالية «الاجازة» وفي المستقبل «لابنائي بالخصوص»:

1. انا وزوجتي من مقلدي السيد الخوئي ونحن سنعيش في المزل الجديد بالدمام مع بعض وسننزل الاحساء بشكل دوري في نهاية الاسبوع

2. ابني «ل»، البالغ 19 عاما من مقلدي السيد السيستاني ويدرس في امريكا والان هو في اجازة لمدة شهر ونصف. هل يصلي تمام في الاحساء والدمام لانه ليس مستقلا عني في السكن

3. ابنتي «ا» والبالغة 16 عاما من مقلدي السيد السيستاني، سكنت معي بالصيف المنزل الجديد وتود اكمال دراسة الصف الثالث ثانوي في السنة القادمة في الاحساء.

امد الله في عمركم الشريف وجعلكم ذخرا للاسلام والمسلمين
الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بالنسبة إلى فتوى السيد الخوئي قدس سره فمن ولد في مكان وذلك المكان وطنٌ لآبائه فهو وطن له ما لم يعرض عنه، وبالتالي فما دام المكلف يرى أن الأحساء وطن له ولم يعرض عنه فصلاته في الأحساء تمام، وصلاته في البيت الجديد حيث إنه بنى على التوطن في هذا المكان الجديد تمام أيضاً.

وأما بالنسبة للسيد السيستاني فمن ولد مكان وأقام فيه مدة معتداً بها كثلاثة أشهر ويعتبره وطناً له لأنه وطن أبيه بمعنى أنه يحتمل أنه يعود إليه ويسكن فيه في المستقبل فصلاته فيه تمام وأما إذا يكن المكان وطنا لأبيه أو كان وطناً لأبيه ولم يقم فيه مدة معتداً بها، فمتى دخله صلى فيه قصراً.

السيد منير الخباز
أرسل استفسارك